ثقافة اختتام الدورة 12 لملتقى القيروان للإبداع الأدبي وفي الذاكرة روح أولاد أحمد
استدل الستار منذ قليل على الدورة 12 لملتقى القيروان للإبداع الأدبي، هذه التظاهرة الوطنية ذات البعد المغاربي والعربي التي شدت أنظار آلاف المتابعين من مختلف جهات الجمهورية.
دورة جديدة بروح التجدد والابتكار اشرف على إعدادها ثلة من المثقفين التابعين للمركب على رأسهم الأستاذ المولدي العنيزي مدير المركب الثقافي أسد ابن الفرات بالقيروان والذي حرص خلال هذه الدورة على ان تكون دورة الوفاء لروح فقيد الأدب العربي الشاعر الصغير أولاد حمد الذي وافته المنية تاركا مخزونا أدبيا في غاية الإبداع.
برنامج اليوم الاختتامي خصص لجملة من الأنشطة على غرار قراءة نقدية في كتاب "حورية الاقصوصة من"ذاكرة الابواب" لامينة زريق إضافة إلى اصطحابات شعرية تلاها اصدار التقرير النهائي للمسابقات الرسمية وتوزيع الجوائز بحضور الشاعر العراقي الكبير بشير حاجم.
دورة اثثت المشهد الثقافي بمدينة القيروان الذي أصيب بثورة الإبداع حيث من المنتظر ان تكون القيروان مسرحا لعدة عروض خلال الأيام القادمة على غرار عرض للمسرحي لطفي العبدلي وعرض الزيارة لسامي اللجمي وعرض لكل من وليد التونسي وآمنة فاخر ومنال عمارة وايضا عرض الفيلم الحدث "نحبك هادي" إضافة لعرض فنان الرابKlay.
ومن المنتظر ان تكون القيروان قبلة النجوم العربية خلال النصف الأول من شهر ماي نظرا لاحتضانها الدورة 21 لمهرجان ربيع الفنون الدولي الذي سيفتحه ايهاب توفيق والفنانة اللبنانية فيفيان وسيختتمه النجم حسين الديك.
عبدو مزوغي